أجرى مركز أوراد استطلاعًا للرأي العام لرصد أصوات الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار في قطاع غزة. استنادًا إلى العمل الميداني المنفذ بين 12 و14 أيار/مايو 2025، تعكس النتائج صورة واقعية عن الحياة في ظل واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدها القطاع في تاريخه الحديث. وتُظهر النتائج معاناة إنسانية واسعة النطاق، ونزوحًا داخليًا جماعيًا، وصدمات نفسية عميقة، وتغيرًا في التطلعات السياسية. تم تنفيذ الاستطلاع خلال فترة الحصار الكامل على المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع عملية عسكرية واسعة، وإطلاق سراح رهينة إسرائيلية–أمريكية من قبل حماس، وزيارات إقليمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات. وقد نفذ فريق أوراد في غزة، المكوّن من 22 باحثًا ميدانيًا مدربًا، مقابلات وجاهية مع عينة مكونة من 551 فلسطينيًا، باستخدام منهجية اختيار احتمالية منهجية لضمان التمثيل والدقة. راعى تصميم العينة التغيرات الديمغرافية الناجمة عن النزوح، وتم استخدام حصص مرنة لضمان التمثيل وفقًا لمحافظة الأصل، والجنس، والعمر، والمستوى التعليمي. وتُعد النتائج ثمرة منهجية صارمة وخبرة ميدانية عميقة، وتقدم رؤى حرجة حول واقع سكان غزة في هذه المرحلة غير المسبوقة.